This book is intended for students who are at the intermediate level, with an acceptable level of Arabic skills. The purpose of this book is to establish linguistic aptitude to qualify the student to use the Arabic language in a wider form in terms of reading, writing, listening and conversation – skills that will empower the student to communicate effectively with native Arabic speakers.
This book employs phonic skills in a pattern known to users of this concept. These skills are illustrated in a mixture of mental and well-acknowledged techniques, exploring the relationship between language and culture, and the relationship between language structure and social structure.
One of the main focuses of this book is the use of “context,” where text is the primary mode of presentation. Vocabulary on the other hand, is explained in the context it was delivered in the text. This, however, does not prevent the curriculum from elaborating on teaching the multiple meanings a word can have. Vocabulary is introduced right from the start, to help the student recognize as many vocabulary words as possible. A special learning technique is used to teach the student not to spend excessive time trying to understand the meaning of a word. This technique is explored using articles pertaining to culture and society, as well as short stories and poems.
Once the student becomes familiar with the text, he is then directed to conversation techniques; concepts that are written in the text are utilized for conversation. Next comes the focus on listening, followed by emphasis on writing. The topics for these areas are also derived from the text as a core.
Using proper grammar for non-Arabic speakers can be challenging for many reasons; one of these reasons is that most other books do not utilize writing methods that differentiate between the needs of native Arabic and non-Arabic speakers. Through this understanding, the authors of this work have derived a unique method that can be utilized in teaching grammar to non-natives. More importantly, the authors use simple grammar to help improve Arabic communication skills for non-Arabic speakers.
Companion CD: Consists of audio files (MP3s) which can be played via RealPlayer and Windows Media Player.
System Requirements:Windows 2000/ME/XP/Vista/Windows 7
يأْتي هذا الْكتاب من سلسلَة "نون والقَلم" وهو مخصص لطلبة المستوى المتوسط ممن حصلوا قَدرا مقبولا من مهارات العربِية. ومنتهى غاية هذا الكتاب أن يؤسس في المتَعلمين كفاية لغوية جيِدة تهيِئ لهم الأدوات اللازمةَ لممارسة العربِية قراءة وكتابة واستماعا ومحادثَة، ما ينتهي بِهم إِلى تواصل بناء مع الناطقين بِالعربية. وينطلق هذا الكتاب من رؤى لسانية خالصة مقررة ومعروفة لدى المشتغلين بهذا العلم، وهي رؤى تمزج بين الرؤى العقلية الإدراكية التي تتلمس البعد الإدراكي للظاهرة اللغوية، كمفهوم "الكفاية والأداء" عند "تشومسكي"، والرؤى العملية الوظيِفية التي تنطلق من استخدام اللغة في المجتمع، وعلاقَة اللغة بِالثقافة، والعلاقة بين البِنية اللغوية والبنية الاجتماعية.
ولعل أَهم فكرة انطلق منها الكتاب تكون فكرة " السياق"؛ فقد جعلنا النص منطلق المادة العلمية المقَدمة، وكل معالجة إنما تنطلق من هذا النص، فالقواعد النحوية والأبنية الصرفية والأنحاء الأسلوبِية كلها مستقاة من النصوص، وأما المفردات فقد شرحت معانيها وفقا لورودها في سياقها المقالي والمقامي من النص، على أَن ذلك لم يمنعنا من التوسع في شرح المفردة الواحدة وإيراد معان متعددة على غير ما جاءت في النص؛ وإِنما كان ذلك لأن كثيرا من هذه المفردات محمولة على " الاشتراك اللفظي" وقد مرت بالطالب بِمعنى مغايِر لما ورد في النص؛ لذلك اقتضى التوضيح.
ولم نقف عند حد الشرح بالمرادف بل تجاوزنا ذلك إلى شرح مسهب يميِز بين الاستخدامات المختلفة، كأن تكون الكلمة، مثلا، تستعمل في المحسوسات أو الماديات، أو تستعمل للإنسان أو غيره. وقد قدمنا المفردات في مفتتح النص؛ ليتعرف الطالب إلى معانيها قبل القراءة، فلعله يكون قد نسي المعنى فنذكره، ولعله يعرف المعنى بالمرادف، وهكذا لا ينفق الطالب وقتا طويلا في محاولة تفهم معاني المفردات. ويتألف هذا الكتاب، من اثنتي عشرة وحدة، بنيت على نسق مضبوط؛ إذ تألفت كل وحدة من نص رئيس يعتمد عليه في التطبيقات اللغوية، وقد تراوحت النصوص بين "الثقافي والعلمي والإبداعي"؛ إذ فيه مقالات ثقافية واجتماعية وقصة قصيرة وقصائد شعرية متنوعة.
فإذا انتهينا من النصوص فئنا إِلى المحادثة، إِذ نطرح قضية يغلب أن ترتبط بالنص الرئيس على هيئة أفكار مدونة تكون مفاتيح للحوار. ثم يجيء بعد ذلك الاستماع، ثم الكتابة، وتتميز موضوعات الاستماع والكتابة بِأنها قريبة جدا من النص المحوري الرئيس. ولعل معالجةَ "القواعد" لغير الناطقين بالعربية تكون أصعب القضايا، وإنما يكون ذلك لأسباب كثيرة لعل أهمها عدم تفريق واضعي الكتب بين التأليف للعرب ولغير العرب، أوعدم التفريق بين "النحو العلمي" و "النحو العملي/التعليمي".
لقد انطلقنا، في معالجة قواعد العربية ( نحوها وصرفها)، من هذا التفريق؛ وإنما كان ذلك بالتخلص من التعقيدات التي تتضمنها القاعدة النحوية، والمفارقة بين "القاعدة المثالية" و "القاعدة الممارسة بالفعل"، وكل ذلك بلغة واصفة ولغة شارحة غاية في السهولة والإيضاح، لغة تجلو المقصود بالتمثيل والقياس المطرد.